Drama
في صفاقس، تعيش فاطمة، البالغة من العمر 17 عامًا والتي توفيت والدتها، في منزل مع والدها وإخوتها وأخواتها وابن عمها طاهر الذي يقيم معها لفترة من الوقت. ذات ليلة، انتهكها. اختارت الفتاة أن تبقى صامتة وتستمر الحياة. بعد حصولها على البكالوريا، تغادر فاطمة للدراسة في تونس. عُينت كمعلمة في قرية السندوس الصغيرة في الجنوب، وتلتقي بعزيز، وهو طبيبة شابة ولامعة تقع في حبها. لكن المجتمع التقليدي الذي يعيشون فيه يضعف علاقتهم
نون، شاب أمّي من عائلة تتكون من 11 طفلا، والده موظف جمارك قاس سكير ولكنه مواظب على عباداته، هو يعيش مع أمّ خانعة غير مجابهة لمصاعب الحياة ومع إخوته وأخواته وفيهم العاطل والمجرم والعا*رة والمهاجر السري. في يوم خطبة شقيقته الكبرى وعند تلاوة الفاتحة تصيبه رغبة جامحة في الضحك والبكاء مما استوجب إيداعه بمستشفى الأمراض النفسية. إلا أن لقاءه بأخصائية العلاج النفسي سيغير كل شيء